دبي للاستثمار ومجموعة من المستثمرين يطلقون "بنك الأركان" برأس مال مدفوع قدره 100 مليون دولار أمريكي
دبي للاستثمار ومجموعة من المستثمرين يطلقون "بنك الأركان" برأس مال مدفوع قدره 100 مليون دولار أمريكي
20 مارس,2018

أول بنك إسلامي تجاري في الإمارات يتقدم بطلب تأسيس كمؤسسة مالية إسلامية بترخيص الفئة 5 من مركز دبي المالي العالمي

يعد البنك المبادرة الأولى من القطاع الخاص لدعم رؤية دبي لتصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي

[دبي، 20 مارس 2018] - أعلنت دبي للاستثمار (ش.م.ع.)، الشركة الرائدة متعددة الأنشطة الاستثمارية والمدرجة في سوق دبي المالي، عن خطتها لقيادة مجموعة من المستثمرين لإطلاق بنك الأركان، وهو بنك إسلامي متكامل مختص في تقديم الخدمات المصرفية التجارية برأس مال مدفوع قدره 100 مليون دولار ورأس المال المصرح به 500 مليون دولار أمريكي.

وسيتقدم بنك الأركان إلى سلطة دبي للخدمات المالية لتقديم طلب تأسيس البنك كمؤسسة مالية إسلامية بترخيص الفئة 5 وهو أول ترخيص لبنك اسلامي جديد من سلطة دبي للخدمات المالية ليقوم بتقديم الخدمات المصرفية التجارية الإسلامية وسيكون هذا أول بنك إسلامي محلي يعمل من مركز دبي المالي العالمي

ويسهم بنك الأركان في ترجمة وتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتصبح دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، ومركزًا للتمويل الإسلامي.

سوف يقدم البنك سلسلة متكاملة من الخدمات المصرفية والمنتجات الاستثمارية التنافسية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية بما يلبي احتياجات ومتطلبات الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والشركات والمؤسسات. ولهذا الغرض، يخطط البنك لإنشاء أربعة قطاعات أعمال رئيسية وهى الخدمات المصرفية للشركات، إدارة الأصول والوقف، الخدمات المصرفية الاستثمارية والخزانة.

ويعتزم بنك الأركان أيضاً إدراج أسهمه في "ناسداك دبي" في غضون 12 شهراً من تأسيسه، مع مراعاة الوفاء التام بالأحكام العامة للإدراج، والحصول على كافة الموافقات التنظيمية من الجهات المعنية.

وقال خالد بن كلبان، العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة دبي للاستثمار، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك الأركان: "يأتي إطلاق بنك الأركان في وقت مناسب للمشهد المصرفي الإسلامي في دولة الإمارات، كما وضع البنك كافة الاستعدادات التي تؤهله لتحقيق درجة عالية من النجاح، لاسيما وأنه سيكون أول بنك إسلامي تجاري يعمل في الإمارات. وسوف يركز البنك مبدئياً على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وبعد ذلك سيتسع نطاق عمله، بما يضمن سهولة الوصول إليه والاستفادة من خدماته عبر خطوط عملياته التجارية، وما يقدمه من منتجات متنوعة، فضلاً عن اتساق نطاق انتشاره الجغرافي، ليصبح بنك الجملة الإسلامي الأبرز في المنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب الأسواق العامة القوية والصكوك وعمليات الدمج والاستحواذ، يبدو مستقبل البنك مشرقاً، ومن ذلك على سبيل المثال توافقه مع رؤية دبي لتصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي".

وقال عبدالله محمد العور، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "نرحب بهذه الخطوة الفريدة من الدعم لدبي واستراتيجيتها لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي، خاصة وأنها تعد أول مبادرة من نوعها تنطلق من القطاع الخاص. إن دبي تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق هدفها المنشود لكي تتحول إلى أبرز مركز عالمي للتمويل الإسلامي. واعتقد يقيناً أن إطلاق هذا البنك يبعث برسالة متفائلة للقطاع المصرفي الإسلامي الذي شهد مستوى استثنائياً من النمو السريع في المنطقة يفوق أي مكان آخر في العالم. وتتماشى الخطوة ذاتها مع استراتيجية دبي لدعم تطوير الأعمال المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتعزيز سمعتها كبوابة للعمليات المصرفية الإسلامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا".

وقال محمد القحطاني، العضو المنتدب وكبير المديرين التنفيذيين في "أبواب كابيتال"، والمؤسس والعضو المنتدب لبنك الأركان: "نتقدم بالشكر لدبي للاستثمار لما قدمته من دعم كشريك استراتيجي لهذه المبادرة التاريخية. إننا نتطلع سوياً إلى تأسيس بنك جملة من الدرجة الأولى، وأن تكون عملياته نابعة من القيم الإسلامية، لنضع من خلاله معياراً جديداً للعمليات المصرفية الإسلامية، ما يساعدنا على الاستفادة من الطلب المتزايد من الأسواق العالمية على الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. إن الإعلان عن البنك يعكس مدى التزامنا إزاء تقديم حلول التمويل المصممة حسب الطلب، والمنتجات المتطابقة مع أهداف عملائنا المهنية وتوقعاتهم، مع الالتزام بأعلى معايير الحوكمة ومبادئ الشريعة".

يشار إلى أن شركة أبواب كابيتال المحدودة (أبواب)، هي المستشار الاستثماري لبنك الأركان، وهي شركة خدمات مالية تركز على الاستثمارات والخدمات الاستشارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعمل وفق النظم الصادرة عن سلطة دبي للخدمات المالية.