نظمت شركة دبي للاستثمار (ش.م.ع.) ودعمت 30 نشاطاً وفعالية مختلفة في مجالات الابتكار والتعليم والبيئة والعمل التطوعي احتفاءً بعام زايد، الاحتفالية الوطنية بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبهذه المناسبة، قال خالد بن كلبان، العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين في "دبي للاستثمار": "يعتبر ’عام زايد‘ مناسبة مهمة بالنسبة لنا في ’دبي للاستثمار‘ كونها تحيي ذكرى ميلاد الوالد المؤسس لدولتنا، وتروّج للقيم التي آمن بها وكانت من أسباب نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نعتز بكل قيمنا التي تنسجم مع قيم الشيخ زايد، وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة التي نقوم بها في ’دبي للاستثمار‘. 

وأضاف بن كلبان قائلاً: "كان الشيخ زايد ’رحمه الله‘ ينظر إلى التنوُّع باعتباره أداةً مهمة لدفع عجلة النمو والازدهار في دولة الإمارات، وقد عملت ’دبي للاستثمار‘ بهذا النهج منذ البداية مع تبني التنوع كقيمة جوهرية في صميم أعمالها. ويبدو ذلك واضحاً في تنوع قطاعات عمل الشركة بدءاً من التعليم والرعاية الصحية وصولاً إلى التصنيع والتطوير العقاري، وهي بذلك تدعم استراتيجيات الحكومة لبناء اقتصاد معرفة تنافسي وتقليل الاعتماد على النفط".

وأعدّت "دبي للاستثمار" أجندة متنوعة من النشاطات والمبادرات التي تتوافق بشكل كبير مع "عام زايد" وتندرج جميعها ضمن المحاور الاستراتيجية الأربعة لهذه الاحتفالية، وهي البيئة والاستدامة، والثقافة والمعرفة، والعطاء والإنسانية، والتنمية البشرية.

وتقديراً لإيمان الشيخ زايد "رحمه الله" بالاستدامة ورؤيته لتحويل البلاد إلى واحة خضراء، قامت "دبي للاستثمار" بزرع نحو 3 آلاف شجرة بما فيها 300 شجرة غاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ بالإضافة إلى 20 ألف نبتة، و20 ألف متر مربع من العشب الطبيعي في مجمّع دبي للاستثمار" ومناطق أخرى في مختلف أنحاء دبي. 

ودعمت "دبي للاستثمار" عدداً من المؤسسات الخيرية المحلية والدولية، والمستشفيات، والمبادرات الخيرية الأخرى. كما تطوع موظفو الشركة ببذل الجهد والوقت لمساعدة الشباب من أصحاب الهمم.

وضمن محور الثقافة والمعرفة، نظمت "دبي للاستثمار" عدداً من الأنشطة المختلفة للمساعدة في صون الثقافة الغنية لدولة الإمارات وتعريف المجتمعات المحلية والدولية بالقيم والتقاليد الإماراتية. وتضمنت تلك الأنشطة العديد من الجولات والزيارات الثقافية والتراثية.

ونشطت "دبي للاستثمار" أيضاً في مجال التعليم بعدد من المبادرات الرامية إلى تمكين الجيل القادم، بما في ذلك مبادرة "بذور من أجل المستقبل" التي شجعت طلاب الجامعات في جميع أنحاء الدولة على استنباط أفكار ومشاريع مبتكرة. كما شاركت في نشاط آخر لتعريف طلاب المدارس على التكنولوجيا الجديدة التي تتعلق بكيفية تصنيع المنتجات.